تركيا تجلي أكثر من 12 ألفاً من مواطنيها في أوكرانيا
تركيا تجلي أكثر من 12 ألفاً من مواطنيها في أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه تم إجلاء 372 مواطنًا تركيًا من الأراضي الأوكرانية، ووصولهم إلى تركيا أمس الاثنين.
وكشف وزير الخارجية في بيان له على “تويتر”، عن أن العدد الإجمالي للمواطنين الأتراك الذين جرى إجلاؤهم من أوكرانيا بلغ 12 ألفاً و306 أشخاص، مؤكداً أن الخطة متواصلة للإخلاء الآمن للمواطنين الأتراك.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 26 من فبراير الماضي، إن بلاده تبذل جهودًا في سبيل التوصل إلى هدنة تحدّ من الخسائر البشرية في أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ممرات إنسانية
تعهّدت السلطات الروسية بفتح ممرات إنسانية، صباح الثلاثاء، من أجل السماح لآلاف المدنيين بالخروج من المدن الأوكرانية الرئيسية الواقعة تحت نيران المدفعية الروسية منذ أسبوعين، بعد العديد من المحاولات الفاشلة.
5 ملايين لاجئ
ودفعت الحرب حتى الآن أكثر من 1,7 مليون شخص إلى البحث عن ملاذ في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
وقدّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أوروبا تتوقع استقبال 5 ملايين لاجئ إذا استمر قصف المدن.
ومنذ بداية الحرب، قتل ما لا يقل عن 406 مدنيين وجرح 801، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومع ذلك، تؤكد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن تقييماتها قد تكون أقل بكثير من الواقع.
بداية الحرب
بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، لتؤكد موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب على ضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقاً، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
وقالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشدداً على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا، إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".